كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خلا بأهله ، بعض المواقف من رفق النبي صلى الله عليه وسلم وتكريمه لأصحابه و البطولة أن تصبر عند الخبر ، البيان يطرد الشيطان
الرحمة شيء وجوده صارخ في الإنسان وغيابها صارخ فالرحمة تشتق من الله و أرحم الخلق بالخلق هو سيد الخلق ، رحمة النبي بالأولاد فالمجتمع الذي يكرم الصغار مجتمع راقي جداً
المصيبة امتحان فإذا أردتم رحمتي فارحموا خلقي و الإنسان ينبغي أن يبكي وإذا لم يبك عليه أن يتباكى و عندما الإنسان يقصر ينبغي أن يقلق على إنجاز وعد الله له يعني الإنسان كلما ازداد خوفه ازداد قرباً من الله عز وجل
لأن الإنسان مخير فكل شيء في حياته حيادي و الله عز وجل أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فالخلاف الخطر والقذر هو الاختلاف الذي أساسه البغي والحسد و النبي بشر تجري عليه كل خصائص البشر ، الغضب على نوعين غضب لله وغضب للشيطان
النبي من شدة جوده وشدة حيائه ما سئل عن شيء قط فقال لا و النبي عليه الصلاة والسلام كان في أعلى درجة من الصفات الذي يرتقي بها الإنسان وهناك فرق بين إنسان أخلاقي وإنسان لا أخلاقي و كلما ازددت تواضعاً لله عز وجل زادك الله غنىً وإحساناً
وصف للنبي عليه الصلاة والسلام إذا دخل إلى منزله جزء دخوله ثلاثة أجزاء و كان يحذر الناس ويحترس منهم و لكل حال عنده عتاد و من سأله حاجة لا يرده إلا بها و لا يتكلم إلا فيما يرجى ثوابه و لا يحسب أحد من جلسائه أن أحداً أكرم منه